جحيم الزنزانة سبعة بقلم ✒️ المبدعة طالح هديل

  جحيم الزنزانة سبعة



 انا أتلاشى في بحر حبك يا من كنت كل شيء وفجأة أصبحت لا شيء أنا أتلاشى قد كنت نور الذي يشيع حياتي أين انت الأن....؟ كنت خياليا !!!! أنا اتألم أنا أتلاشى النار تشتعل داخلي أنا أتلاشى أين أنت الان أنا أموت لا تبتعد عني ما هذا الألم ما هذا الشعور!! هل أنت واقعي كيف لك أن ْ لا تشعر بي أنا أتلاشى في الجانب المظلم من الحياة أنا اقتل نفسي بك كيف؟ ولماذا يحدث معي هذا؟! أنت السيء ام أنا السيئه أنا أتلاشى لماذا انت بعيد عني وقريب منهم انا لست بهذا السوء انا فقط احببتك أنا أتلاشى كل يوم يمر أنا اقتل نفسي بهذا الحب انت لست حقيقي قد كنت خياليا انا اعيش على الجانب الاسود من حياتي اين انت اخبرني هل مازلت لا تشعر بشيء مما يحدث انا اغرق في وسط عالم المليء بالاحزان والالام إلى أي مدى يمكنني تحمل هذا الحب انت مثل السرطان تقتلني كل يوم ببطء في كل مرة كنت اقنع نفسي بأنني تخطيت هذه المرحلة وقد ولدت من جديد حتى يأتي ذلك الموقف العابر والذكريات اللعينه لتهيدني إلى نقطه الصفر كانها تدفع بي الى الهاويه كان الوقت يمضي والأحداث تتوارى أمام عيني كنت اغرق في زنزانه الجحيم السابع كنت ارى نفسي تتحطم إلى مئات الاشتات كنت اموت كل يوم الف ميته وميته الزمن يجري علي أن انقذ نفسي قبل فوات الاوان متاهه حياتي تلخبطت كلماتي ألف شعور في شعور واحد ه علي المقاومه إلى متى؟ إلى أي حد ألم واحد حياه واحدة فرصة نجاتي منعدمه .

بقلم ✒️ طالح هديل

سطيف



 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية منتهى ابراهيم عطيات

حوار رفقة المبدعة 👑 شتيلة غفران