مجلة لا تستسلم

الظلام ... روحي تتلاشى و تنهار في كل لحظة و في كل فينة و الأفكار تتآكل داخل رأسي و تزاحم كل ذرة أمل أحاول إيقاضها. فتتغلب عليها بظلامها الدامس ، و لحظات الكآبة تحلق فوق رأسي كالغراب الفارح لوفاة شخص . إنعزلت و إنفردت عن غيري متمسكة بأفكاري . تمسكت بغرفتي و جدرانها الباردة التي إحتضنتني أنا و مشاعري المنهارة و كبريائي المحطمة التي زرعت في نفسي .رغم تخلي الجميع عني . حاولت التمسك و الوقوف و حاولت مرارا و تكرارا و لكن أين بأفكاري الشاردة التي لا تفارقني و آلامي التي تصارع في دوامة ... هاهو يوم آخر احاول النهوض من جديد و ازرع ورود من أمل و لكن هاهو ذا الظلام يسيطر . و ها هو ذا ذلك الصوت الخشن يخرج من وسط الظلام و هو يردد اسمي مع كلمات غير مفهومة . ها قد اقترب اكثر فأكثر مني مرددا لا تخافي استمري في تفكيرك استمري لا تحاولي التوقف أنه وقت الدخول في علمنا .   اي علم ؟ و من انت حتى تقول عالمنا ؟ .  أنه عالمنا ....نعم عالم الظلام ، الذي أنشأته داخل رأسك بتفكيرك المتزاحم و دموعك السائلة التي لا تتوقف ... استمري في ذلك نعم إنه مفتاح دخولنا في عالم الظلام الحقيقي فهذا السواد الذي ...

عيد الملكة  بأي حال عدت ياعيد الجميلات ...  وعيدك أزلي من الحضارات ...  كتبه التاريخ بأحرف في الكتب ...  وموعدك فيه حياة وتجديد ...  كربيع مزهر سقي بيه النبات ...  وزرع البسمة على الوجوه و الوجنات ...  تمشي مع النثر وترقص في الشعر بالقافيات ...  لترسم بالوان القزح على اللوحات ...  يامان قال عليك  هل عندك شك أنك أحلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ  وأجمل خبر في الدنيا ...  أيتها المرأة عذراً.. لن نخصص لك يوم                 لأنك.. بكل وضوح                  (ملكة كل يوم) بقلم ضحى تليلي  الطارف

 رسالة الثامن من مارس نعم ... لقد زاد عددنا وتخطينا عتبة الخمسة ملايير أنثى مقارنة بملياري ذكر في هذا العالم الواسع...ولكن ماأحوجنا إلى فتيات مختلفات ؛ يتقن الاختلاف الحسن ...ماأحوجنا ؛إلى قويات ؛ طموحات ؛ خيرات وطيبات ..يتقن كل مايفعلن في أي مكان.. لايخضعن للحياة وظروفها بمجرد مرورهن بتجربة فاشلة ؛ ويعلمن جيدا أن الحرية الحقيقية حرية الفكر والإبداع ؛ لا التجرد من الأخلاق والدين والأدب . ما أحوجنا إلى من تضع والديها ضمن أول أولوياتها ؛ ترفع رأسيهما وسط المجتمع وتكرم شيبا غزا شعرهما ..تخاف الله وتراقبه في سرها وجهرها ؛ وحدها أو وسط حشد يراقبها .. ماأحوجنا إلى من إن وقفت على مبادئها ؛ لم يقو ريح عاصف على تحريكها .. نحن نعلم جيدا ما آل إليه وضع مجتمعنا الآن ؛ نعلم جيدا أن كل من يتظاهرن بأن لكل منا حريته وكرامته وشخصيته(التي يتخطى بها الحدود) ؛ سيعلمن ما تأثير ذلك على بناتهن مستقبلا .. علينا تدارك الوضع 🌸 ...... كلنا نعرف عيد المرأة ؛ العيد الذي يتغنى به الجميع ؛ يقدسون فيه المرأة ويهدونها الورود ؛ ويقدمون لها أحلى العبارات ؛ لكن الأهم من ذلك كله هو ماذا؟؟ إننا اليوم في الثامن من مارس...