رقعة الشطرنج
.... رقعة الشطرنج..
حجر الرقعه يعرف كيف يتكتك خصمه.
ينظر.. يراقب.. يرتقب. يُمحص.. ثم يُحرك بيدَقَهُ بدِقه..
يا أربعاً وستين مربعا... ملكاً.. ووزيراً... وبيادقا... يا قلعةً، و فيل، وحصان، اظن انه أكتمل النصاب..و بالشوق فاض...
يا حركة اثارت الإعجاب... صفق لها من قُربٍ وبُعاد....
شواخص ٌ ترتقب... وزفرات تختنتق..ونبضات ترتعد...
يا رقعة الغياب.... وبيادق الأحباب.. .ويا قلعه المشاعر ترتجف في الأحداق..
انتبه لجرِ الخطوه... ادرس كل خُطه.
وتوقع اي هجمه...
خصمك قوي.. وله باع في الدهاءِ والحيله...
انتبه للتنقل... بين وتر على عزف مُبجل..وبين شهقة وشهقه..
يتقدم خصم مُبّجل...
يا رقعه الشوق..ويا لعبه الخصم.. بك نختصم.. وبك نحتكم.. قدر محسوم... رابح او خاسر مهزوم..
سيقتل الرعيه...وسيتصدرالاولويه..
ومحط أنظار البَريه..
سأكون انا الرابح..َلا أرضى الابالفوز..فابعد عينيك عن رقعتي.. لاتتم لقصتي الفوز...
على تلك الرقعة....
تنهدت خطط ترقية ....
علها تلمح ميناءفوز على مواعيد النصر..
بين بيدق... وقلعة....حلم يراود برفق قافية التجلي
وبين خطة... وخطة....
تتعالى هتافات الخطوة ....فخلف تلك الحركة.....وعود غفران قد تدلت لها طلاسم الرموز ..... نسجت الف حكايه وحكايه.... وتاهت فيها الروايه.....
ترصد البدء للغايه..
وترفع الدهشه لنيل المنايا...
وعلى تلك الرقعه.. . تعلقت اشجان جفوه.. لاحت وراحت تعانق الحلم في غمضة جفنه.. لعلها تنهدات ريح....
لمحت عنوان فجر بعيد عن وتر.....
فمضت عجالة الخطوة....
او لعلها صريخ بائس تتلمذ على يد خصم... ففاق على سيده في وصف ابداعه.... ولعلها تنهدات بوح تتوقد ناره....
كلحن صمتٍ يطوف على ضفاف أوتاره....
قبل أن تسقط ظلال المداد وتوقعه على اعتابه...
تمضي إلى يقين همس...تراود مدار ضلع....بشيء يشبه عافية ظل...
يتتّبع سُبل الشمس...عله يجد نفسه على إيقاعات الحلم..
يا خيالا طاف سبعا..ويا جمالا ضاق ذرعا..ويا ساجدا ركع وسلم..
وعلى محراب قِدسيته اعلن..
وعلى سجادته تلا وِردِه.... ولصلاته أتقن....
يا طهرا يتلوه جبين السماء وترا....
طاف به يقين الهمسات عطرا....
ليجد الصبر قافية إليه تركن..
اابلغك نتيجه اللعبه.. قد فزت انا...
ألم أقل لك؟؟؟؟؟
من الغير الفوز انا لا أرضى
بقلم ✒️ منتهى ابراهيم عطيات
الأردن
تعليقات
إرسال تعليق