غصة عمر ...
يا غصة عمري، واعوجاج روحي، يا نبضاً بات يرافقُ أيامي، و آهات باتت تسوق دربي....
حبيبي، هيامي، شيئا تستلذ به روحي..
مبعثري، كاسري، تاركاً خلفه الندوب، سارقاً مني أحلامي.....
ضياعي، وهمي، واشمئزاز روحي...
ذكرياتي، وقائعي، وحتى راحلي تاركاً لي شيشتي التي تحرق نفسها لأجلي...
مودّعي، دموعي، وحتى نزفات أيامي المهجورة.....
حالتي وهاهو ما يدور بي بعد فقداني لك وحتى لنفسي....
تائهاً بين السطور، مفعماً بالكآبة بعيداً عن النّور....
مشتّتٌ، مخذول، موهوم، ضائع لا يعرف للدرب طريق....
عائشٌ ما بين العتمة و البأس، منطفؤٌ وكأنه مدفون....
مسروق من ببن العالمين تراه فقط أحداً معزول....
موجوعٌ، وقلبه ينتظر المجيء، وكأنه وهمٌ مرموق...
بهتانٌ، سوادٌ حالكٌ يضج به فؤاده من شدة الفجور....
بقلم ✒️ آيات محمد العمري
الأردن
تعليقات
إرسال تعليق