قصة تحدي و نجاح بقلم المبدع ✒️ ياسين دفاف


 من منبر يذيع لنا أحد العارفين بالله قصة تحدي ونجاح تحمل في طياتها العديد من العبارات والمعاني ،ففي يوم من الأيام كان رجلا نائم في بيته فإذا به يأتي رجل في المنام يقول له مارأيك أن تذهب إلى قسيس الروم وتبلغه رسالة الإسلام ودين محمد ،ففكر قليلا والحماس يبدي ملامحه علي وجهه ،فإذا به في يذهب إلى قسيس الروم ومعه ملامح النجاح والتحدي، ما أن وصل إليهم فإذا بالقسيس يقول لن أتكلم حتى يخرج هذا الرجل من بيننا، فقال له الرجل لن أخرج حتى تشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، فانكر القسيس ذالك، فحمل وجهه العبس وقال له اني سائلك أسئلة فإن أجبت عنها أمانا بنبيكم وان الإسلام هو الدين الوحيد في هذا الكون فقال له سل فبدأ القسيس يسأل، فقال من الواحد الذي لا ثاني له فأجابه الرجل قائلا هو الله وحده لا شريك له ثم سأله من الاثنين الذي لا ثالث لهم فأجابه قائلا هم الليل والنهار، ثم سأله من الثلاثة التي لا رابع لها فأجابه على سؤاله هم معجزات موسى مع الخضر السفينة والغلام والجدار، ثم سأله من الأربعة التي لا خامس لها فأجاب بقوله هم الكتب السماوية القرآن والزبور والإنجيل والتورات. ثم أخذ يسأله من الخمسة التي لا سادس لها فقال هم الصلوات الخمس ثم سأله من الستة التي لا سابع لها فأجاب بقوله هي الأيام التي خلق فيها السموات والأرض ومابينهما ،ثم قال له لماذا قال الله تعالى وما مسنا من لغوب فقال له ردا على سفهة منكم كانو يقول ان الله تعب في اليوم السادس فاستراح في اليوم السابع و في الآية ما مسنا من لغوب أي تعب، ثم سأله من السبعة التي لا ثامنة لها فقال هم السموات السبع ثم سأله من الثمانية فقال هم حملة العرش، ثم سأل من المعجزات التسعة فقال له الدم الجراد الضفادع القمل إلى آخر الآية .سأل قائلا من العشرة التي قابلة للزيادة فقال له الحسنة والله يضاعف لمن يشاء. ثم سأله من الأحد عشر فقال له هم أخوة يوسف. ثم سأله من الاثني عشر فأجابه قائلا هو قوله تعالى فانفجرت منه اثنت عشر. ثم سأله من الثلاثة عشر فقال هم أخوة يوسف وامه وابوه ثم سأله من الشئ الذي خلقه الله وانكره فقال له صوت الحمير. ثم سأله من القبر الذي سار بصاحبه فقال له الحوت بيونس.ثم سأله من الحاملات وقرأ فقال هو السحاب والذاريات هو الرياح. ثم سأله ماهي الأشياء التي خلقها الله بلا آب ولا أم فأجابه قائلا هم ناقة صالح العصا ادم. بعد ما أن انتهى عن الأسئلة سأله الرجل قائلا له ما مفتاح الجنة فلم يجبه القسيس فقام الجمهور متعجب لحاله قائلا له أو تعجز عن سؤال واحد وهو اجابك عن كل الاسئلة فالجواب عندي وخفت ان أقوله أمامكم فهتف به قائلا لا اله الا الله محمد رسول الله فخر له الجمهور هاتفين بها مدوية في أذن إبليس وحولو الكنيسة إلى مسجد يعبد فيه الله ورجع الرجل إلى المدينة والفرح يملأ قلبه 


بقلم ✒️دفاف ياسين






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جحيم الزنزانة سبعة بقلم ✒️ المبدعة طالح هديل

سيرة ذاتية منتهى ابراهيم عطيات

حوار رفقة المبدعة 👑 شتيلة غفران