رحلة البحث عن الحياة بقلم المبدعة ✒️ بن حميدة آية
الضفة الذهبية او الغربة كما تعرف بين اواسط الشباب الجزائري هي بلدان العالم الأول من حيث جمالها و تقدمها هي الوجهة المحبذة للذين يطمحون في عيش حياة الرفاهية الا أن الوسائل المستعملة للذهاب هي الهجرة الغير شرعية. الظاهرة السلبية التي انتشرت بقوة في الآونة الاخيرة نعم التوجه نحو المجهول عن طريق ركوب قوارب الموت حيث ان لهذه الظاهرة اسباب كثيرة تدفع الشاب للقيام بهذه الخطوة كالمشاكل العائلة بسبب انعدام فرص العمل ونقص مع عدم توفر الإمكانيات في ضمان مستقبل زاهر منهم من اكمل دراسته ولكن انتهى به المطاف في الجلوس ضمن تلك الزوايا الضائعة مجهوليين المستقبل والتساؤل كيف يمكن تغيير الواقع الاليم؟ خاصة الفقر مما يجعل الشباب يلجأون الى الدول الاخرى التي يجدون فيها حياة زغيدة او توفر لهم جميع فرص العمل لكل الفئات مع عدم التعرض للتنمر والعنصرية في بلاد الغرب وهكذا يعيشون الحياة المرموقة التي حلموا بها منذ نعومة اظافرهموالتي كانو يحلمون ان يعيشوها في بلادهم . للهجرة الغير شرعية سلبيات ايضا من المحتمل الموت غرقا وتبذير للمال خاصة ان هناك من يتعرض للسرقة ا. الدخول لسجن وفراق الاهل هناك من تكون له معرفة في ذلك البلد وهناك من يسرق ليأكل ويتشرد في الشوارع . نحن لانتهرب من واقعنا بل من قساوة بلادنا . هناك العديد من الاشخاص ضد الهجرة الغير شرعية لاسباب انسانية وهناك من يجد أن هذا الحل الوحيد لحل مشاكل جميع ازمات الشاب لكن الله تعالى يقول لنا في كتابه الكريم {يا أيها الذين أمنوا لا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة} فمصير الذين يذهبون في قارب الموت ويموتون تكون جهنم مصرهم في الآخرة و هنا ننصح شباب اليوم بتفكير بإيجابية اكثر ونرجو من دولتنا ان تقوم بتوفير لهم الخدمات الذي يحتاجونها من عمل لائق لانخفاض نسبة البطالة في البلاد لان مانعيشه ظاهرة سلبية ونحن نخسر رجال وابناء من بلدنا ونلقي بارواح في بحر لاعلم لنا كيف سيكون مصيرهم. في بلادنا لم نجد شئ حيث الذهاب لقارب الموت كان الصائب ففي وطننا نحن لم نجد طعم الحياة لذتها وتحملنا فيها جميع المصائب فهي لم توفر لنا أقل الإمكانيات لبناء اسرة صغيرة و منزل يأويهم او عمل لائق ف هناك مواهب تم دفنها في بلادنا ف ذهبنا لنحيبها في بلاد الناس.
بقلم ✍️ بن حميدة آية
تعليقات
إرسال تعليق