النتائج السلبية المترتبة على الهجرة الغير قانونية بقلم المبدعة ✒️ إسراء هاني

 

انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة من أكبر الظواهر على مستوى العالم ألا وهي الهجرة الغير قانونية، حيث يتجه الكثير من الشباب في الدول الفقيرة، والتي تتميز بانخفاض مستوى المعيشة وانتشار الفقر والأمراض إلى الدول المتقدمة التي تتميز برغد العيش، حيث يكون لدى هؤلاء الشباب أملًا في الحصول على حياة كريمة، وفي هذا المقال سنتعرف على مفهوم الهجرة الغير شرعية، والأسباب التي تدفع الشباب إليها، وكذلك النتائج المترتبة عليها، والحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة.

مفهوم الهجرة الغير قانونية:

يتم تعريف الهجرة الغير قانونية على أنها انتقال الأفراد لدولة ما دون القيام بالإجراءات القانونية، ووفقًا لذلك يعتبر المواطن غير الشرعي هو المقيم في دولة بشكل غير قانوني، وتتضمن الهجرة الغير شرعية الآتي:

1- الأشخاص الذين يدخلون الدول عن طريق عبور الحدود بشكل غير قانوني ودون تفتيش.

2- الأشخاص الذين يدخلون الدول بطريقة قانونية ويقيمون فيها بعد انقضاء مدة الإقامة القانونية.

3- الأفراد الذين يعملون بطريقة غير قانونية أثناء مدة الإقامة المسوح بها.

4- الأشخاص الذي يشغلون منصبًا غير مذكور في عقد العمل.

الأسباب التي تدفع الشباب إلى الهجرة الغير شرعية

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشباب يلجأ إلى الهجرة الغير قانونية ومن أبرز هذه الأسباب الآتي:

1- يلجأ الشاب إلى الهجرة خارج بلاده بحثًا عن عمل مناسب.

2- عندما يشعر الشاب بعدم التقدير في دولته فهو يبحث عنه في دولة أخرى أملًا منه في إيجاد مَن يقدر مهاراته.

3- انخفاض الأجور وانخفاض فرص العمل يدفع الشباب إلى اللجوء إلى الهجرة.

4- ارتفاع الكثافة السكانية يؤدي إلى زيادة البطالة فيلجأ الشباب إلى الدول الأخرى للحصول على فرصة عمل.

النتائج المترتبة على الهجرة الغير قانونية

أدت الهجرة الغير قانونية إلى موت عدد كبير من الشباب، وتعرضهم للمخاطر، وزيادة حالات الغرق والوفيات.

تتسبب الهجرة الغير شرعية في تهديد الهوية الوطنية، وكذلك تهديد الأمن القومي.

تؤدي الهجرة الغير قانونية إلى صعوبة تواصل الشاب المهاجر مع عائلته، مما ينتج عنه ضغوطات نفسية لدى أفراد الأسرة.

قد يلجأ الشاب المهاجر إلى المخدرات أو السلوكيات الغير أخلاقية، هربًا من الوحدة والضغوطات النفسية.

بعض الحلول التي تم اقتراحها للتقليل من ظاهرة الهجرة الغير قانونية

1- حرص الوالدين والمعلمين على تحفيز الأجيال على حب وطنهم وعدم التفريط فيه.

2- تحقيق مبدأ المساواة والعدل وتقدير كفاءات الشباب.

3- توفير فرص عمل للشباب.

4- الاهتمام بمؤهلات الشباب من خلال توفير وسائل مواصلات وتأمين صحي.

بقلم ✍️  إسراء هاني