ضرير صباح بقلم المبدعة ✍️غنى إدلبي


 

ضريرُ_صباح.


  يا عزيزي، الصباحُ هذا يتعاكسُ مع ما تراه أنت، أنت ترى السّواد، والصباحُ مليءٌ بالألوان، تشرقُ الشمسُ من الغرب لتقتحمَ سماءً قاتَلَتها لتميتَ القمر وتنتهي الحرب، لا تحزن، هو موتٌ مؤقت!

أتعلم؟ كروحُ البيلسانِ في هذا الصباح أنت!

ما أجملكَ من صباحٍ لي يا بني، لقد خجلَت الشمسُ من حلاوتكَ التي استعارها السكر، أمامنا أخشبٌ يغطّي ما خلفه وكأنه ستارة لما يحدث هناك، من يدري؟ يمكن أن يكون هناكَ أقزامٌ يهتمون بساندريلا!

ههه أمزح هل صدقتَ فورًا؟

العصافير تغرّد بفرح وتطير في علالي الأفق، هناكَ، نحو أكاذيب البشر، أتستطيع الشعور بالعشب تحت قدميك؟ هذا الشيء كشرائطٍ خضراء قاموا بزرعها في الأراضي لتضفي عليها جمالاً، أأعجبكَ النّهارُ يا صديقي، تعالَ لي في هذه الليلة لأصفُ لكَ القمر الذي يتلألأ في أرباع السماء مفتخرًا!


بقلم ✒️: غنى إدلبي

 سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جحيم الزنزانة سبعة بقلم ✒️ المبدعة طالح هديل

سيرة ذاتية منتهى ابراهيم عطيات

حوار رفقة المبدعة 👑 شتيلة غفران