مجلة لا تستسلم

  "صديق الليل"  يجي الليل يزورني والذكريات تحوطني والنوم ينسيني كنت  بتقلب علي سريري  وقولت هقوم جبت صوره كنا فيها حبيب من كام يوم وكلمه فيه وعود وسايبه  اثر فيا ودموعي محاوطاني  من وقت لتاني  كل لمااقول خلاص هرجع تاني بستقوي عليا وبكون انا الاقوي واجيب قهوتي السخونه والمزيكا الهاديه وسمعها وتيجي امي تقولي مالك بتسمع ليه مزيكا حزينه يمنيل ده انت حالتك نيله والهالات السوده تكتر والتفكير جواياه يكبر والساعات  تعدي سنه والدقايق شهور وانا طافي النور واصاحب الوحده والاوضه الضلمه ومع كام مزيكا هاديه واطفي النور واقعد افكر في الي ساب والي باع والي يوم فراقه كان وداع مفهوش رجوع يبقي هتحسن امتي وانا موجوع مادي الخيبه هما غابوا وذكرياتهم محاوطانا وصورهم شغالنا  وكم كلمه مًعٌآلَقُهّ جّوٌآنِآ جوه عقلي مش مفرقان والضربه الي جات فيا بكت ياما عينيا وصحت وجع فيا وصحتني كان واخدني العشم فيكم وجاي اراضيكم وانسيت الي اتعمل فيا والعشم خساره فيكم  ماقلبي جاب نعشه مش جاي افرحكم ولا ابكيكم ولاارد الي اتعمل فيا خساره فيكم عتاب والبعد عمره ماكان لاحباب مشيتوا اق...

  كنت أظن الحب كلمة عابرة ليس لها معنى ، نزوة عابرة إبتدعها الرواة فإذا بي أتعثر و أقع في شباكه التي نسجت بخيوط معسولة لأتذوق طعم الحلاوة لأول مرة شعور لم اره من قبل اهذا ما يسمى بالعشق أم أنني وصلت إلى الهيام ،جرح عميق يألم كل حين ، ألم واشتياق عند القرب والبعد نظرة من نظراتها و كأن السماء باسرارها ونجومهاو كواكبها فتحت امامي.أراها القمر والزهراء وعطارد اراها سدوم السماء بجماله وسره في عيني ليس لها مثيل في قلبي هي الوتين في عقلي هيا الحنين في الروح هي الأنين.ظوء سرمدي لا يراى الا بأعين مفتون اومجنون ليس لها مثيل لأن اللسان يعجز عن التلحين

  المقاعد في الحافلة كان يوما عاديا كسائر أيام الأسبوع الرتيبة ،أمضيها بين الدراسة و الحديث مع الأصدقاء في الكلية،و أما حين أعود للبيت اسارع لأقبل أمي  و لنتجاذب أطراف الحديث بيننا و نتحدث عن أمور كثيرة ،لاشيء يسرني اكثر من وجود عائلتي سندا لي و لكل احلامي و طموحاتي . لطالما كانت تعجبني فكرة البقاء في البيت ،بين أربعة جدران و سقف ،كانت و لا تزال هذه الفكرة توحي لي بالأمان و تشعرني بالطمئنينة و تدخل على قلبي الفرحة، أما اخوتي فهم حياتي رغم كل ما بيننا من مشاحانات و أخذ و رد. كان الليل مرحلة الهدوء في حياتي علي نقيض النهار ،كانت فكرة ركوب الحافلة وحدها تشعرني بالدوار، و تنغص علي وجودي في الحياة.كل يوم ، كل يوم اخوض المعركة ذاتها و قلما كنت أخرج فائزة فيها بكرسي ،ههه نعم كرسي أو مقعد في الحافلة كان فوزا عظيما . ليس عندي فقط، بل عند اغلبية الناس ،كان الجميع يتدافع للحصول عليه و يسرون أشد السرور للحصول على مقعد في الحافلة ،كان لكل شخص على متنها إستراتيجيته الخاصة في الحصول عليه، و أما أنا فكان الحظ هو استراتيجيتي الوحيدة لذلك، لا تستغربوا فهذه المعركة الطاحنة كان الخاسر فيها اكثر م...

  العنوان: My story in your hands قصتي بين يديك عزيزي القارئ نضع بين يديك كتاب "قصّتي بين يديك"، فهو كتاب يحمل إليكم قصص وعبارات تمسُّ عقولكم وتعطيكم صوتا ولحنا وتحرِّك مشاعر قلوبكم بخواطر وقصص أراد أصحابها أن يوصلوا من خلالها رسائل ومقاصد إليكم  فالحياة مبنية على هذا الأساس، أين تجد الحب والحنان وأين تجد الحزن والألم تسعى مسرعا لتخطَّه بأنامل تروي في بعدها حقيقة ملموسة لا تجد فيها المشاعر المكبوتة، شارك فيه كتاب من مختلف دول العالم كروسيا وإيطاليا وفرنسا والمغرب والجزائر ليعبِّرو عمَّا تحمله مشاعرهم المتنوعة المشرفتين على الكتاب سيرطوال خيرة مرام بختي سيهام عدد صفحاته 90 صفحة دار النشر دار شغف ومديرتها عفاف دفان

  ضريرُ_صباح.   يا عزيزي، الصباحُ هذا يتعاكسُ مع ما تراه أنت، أنت ترى السّواد، والصباحُ مليءٌ بالألوان، تشرقُ الشمسُ من الغرب لتقتحمَ سماءً قاتَلَتها لتميتَ القمر وتنتهي الحرب، لا تحزن، هو موتٌ مؤقت! أتعلم؟ كروحُ البيلسانِ في هذا الصباح أنت! ما أجملكَ من صباحٍ لي يا بني، لقد خجلَت الشمسُ من حلاوتكَ التي استعارها السكر، أمامنا أخشبٌ يغطّي ما خلفه وكأنه ستارة لما يحدث هناك، من يدري؟ يمكن أن يكون هناكَ أقزامٌ يهتمون بساندريلا! ههه أمزح هل صدقتَ فورًا؟ العصافير تغرّد بفرح وتطير في علالي الأفق، هناكَ، نحو أكاذيب البشر، أتستطيع الشعور بالعشب تحت قدميك؟ هذا الشيء كشرائطٍ خضراء قاموا بزرعها في الأراضي لتضفي عليها جمالاً، أأعجبكَ النّهارُ يا صديقي، تعالَ لي في هذه الليلة لأصفُ لكَ القمر الذي يتلألأ في أرباع السماء مفتخرًا! بقلم ✒️: غنى إدلبي  سوريا

...على تلك الطاولة الحزينة.. ولساعات متأخرة من الليل ..لأيام وأيام ...نحاول جاهدين البحث عن الكلمات المناسبة ..الكلمات التي من شأنها ايصال ما نشعر به بأمانة..دون ان يُبتر مقصده الجوهري ...ننجرف بمشاعرنا ..نبحث بدون يأس عن ما يمكنه ترتيب فوضى اعماقنا وفرزها بجمل قادرة على تجسيدنا بحروفها ..ككتاب وحيد في احد الرفوف المهترئة..لم يقترب منه أحد ليلقي نظرة بداخله ..خبئنا ما بأنفسنا .. لم ندرك بعد أن مشاعرنا فى غاية الحساسية والتعقيد ..لا نستطيع وصفها بالكلمات ..ولا البوح بها بطريقة تجعل من يقرأها يزيح ستائر قلوبنا جانبا ... نناقض انفسنا أحيانا ...ونتفوه عكس ما نريد أحيانا أخرى ..نكذب على أنفسنا ..بالرغم من صدق مكنوناتنا...لم نمتلك الجرأة للإعلان عنها ..خوفا من الرفض ..او ربما خوفا من عدم التقبل ...نتراجع متسببين بإمتداد معاناتنا .. عالقين خلف ابواب ظنا منا انها لا تفتح أبدا .. لسنا قادرين على استيعاب انه ليس من المفترض ان تكون الرسائل مليئة بالكلمات المنمقة ..في بعض الاوقات بضع جمل كافية بطريقة ما للتعبير عن كل ما نشعر به ..جمل صريحة ...بسيطة .. الرسائل مشاعر وكل شعور يستحق أن يصل...